التخطي إلى المحتوى

كشفت منظمة الأمم المتحدة، أمس الأربعاء، الثاني والعشرين من مايو / أيار، عن تقديم المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، نحو 300 مليون دولار أمريكي كمساعدات للشعب اليمني.

وحذرت منظمة الأمم المتحدة من سرقة تلك المساعدات، مهددة بتعليق البرامج الإغاثية في المناطق التي يتم فيها سرقة تلك المساعدات.

الجدير بالذكر، أن وكالة فرانس برس للأنباء، قد ذكرت أنها تمكنت من الحصول على رسالة تشير إلى قيام برنامج الغذاء العالمي التابع لمنظمة الأمم المتحدة، بالتلويح بوقف توزيع المساعدات الغذائية في المناطق اليمنية الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي، بسبب المخاوف من وقوع اختلاسات لتلك المساعدات وعدم وصولها إلى المحتاجين.

وأوضحت وكالة فرانس برس للأنباء، أن تلك الرسالة التحذيرية مانت موجهة من قبل ديفيد بيزلي، المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، في السادس من شهر مايو / أيار الجاري، إلى مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى، التابع لميليشيات الحوثي الانقلابية، والذي يعتبر أعلى مسؤول سياسي في الميليشيات الانقلابية.

وفي تصريحات صحفية لوكالة فرانس برس للأنباء، الإثنين الماضي، قال المتحدث باسم برنامج الأغذية العالمي التابع لمنظمة الأمم المتحدة في جنيف أن “الرسالة صحيحة وقد حرّرها برنامج الأغذية العالمي”، مشيرا في الوقت ذاته أن تلك الرسالة لم تكن الأولى من نوعها، حيث أن سبق لبرنامج الغذاء العالمي بإرسال رسالة مشابهة خلال شهر ديسمبر / كانون الأول من العام الماضي.

وتابع المتحدث باسم برنامج الأغذية العالمي التابع لمنظمة الأمم المتحدة في جنيف، قائلا “لاحظ برنامج الأغذية العالمي تقدّماً بعد الرسالة الأولى، لكن هذا التقدم توقّف خلال الأسابيع الماضية، بل عادت الأمور في بعض الحالات إلى الوراء”.

ويعيش الشعب اليمني أوضاعا صعبة منذ خريف عام 2014، إثر سيطرة ميليشيات الحوثي على العاصمة اليمنية صنعاء ومؤسسات الدولة اليمنية بقوة السلاح.

التعليقات