التخطي إلى المحتوى

قال مايك بومبيو، وزير خارجية الولايات المتحدة الامريكية، اليوم الخميس، الثالث والعشرين من مايو / أيار، أن الصين تمثل خطرا حقيقيا على الأمن القومي للولايات المتحدة الامريكية، معربا عن اعتقاده بأن الكثير من الشركات الأمريكية ستحذو حذو شركة جوجل، في قطع العلاقات مع شركة هوواي الصينية.

وخلال المقابلة التي اجراها مع قناة C N B C الأمريكية، قال وزير الخارجية الأمريكي إنه “يصدق تقريراً أوردته صحيفة نيويورك تايمز بأن الصين تستخدم أدوات مراقبة عالية التقنية لاضطهاد أقليات مثل المسلمين الويغور”.

تجدر الإشارة أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد عقلت قرارها بضم شركة هوواي إلى القائمة السوداء لمدة ثلاثة أشهر، في خطوة من قبل الإدارة الأمريكية لتقليل أثر هذا القرار على عملاء شركة هوواي الصينية في مختلف أنحاء العالم.

وفي رد من قبل رن تزنفيه، مؤسس شركة هوواي الصينية، على قرار الإدارة الأمريكية، أوضح في تصريحات أدلى بها لعدد من الصحفيين إن “ما يجري حالياً خارج السيطرة كونه مدفوعاً تماماً بدوافع السياسة الأميركية”، مشيرا إلى “إنه لا ينبغي لأحد بما فيهم الإعلام لوم الشركات الأميركية التي أعلنت عن وقف تعاملاتها مع “هواوي”.

واعتبر مؤسس شركة هوواي الصينية، أنه يلزم على الشركات الامريكية، بالامتثال والانصياع لقرار الإدارة الأمريكية وقراراتها التنفيذية، مضيفا “إن من تقع عليه الملامة بالفعل هم السياسيون الأميركيون الذين يتبنون هذا الموقف، ولكن قد يكونون وقعوا في خطأ التقليل من شأن هواوي”.

وأضاف مؤسس شركة هوواي في تصريحاته، أن شركته” “كانت تعلم تماماً أنها ستصل إلى مفارق الطرق مع الحكومة الأميركية، وقد خططت مسبقاً لتكون جاهزة للتعامل مع مثل هذه الأحداث”.

ورفض مؤسس شركة هوواي الاتهامات المساقة إلى شركته بالقيام بأعمال تجسس لصالح الحكومة الصينية، مشددا “إن كان لدى أي حكومة أو عميل وجهة نظر أو مقترح بخصوص أي شكوك حيال أعمال هواوي، فالشركة ستكون سعيدة جداً بالوقوف عند مثل هذه الأمور للتحقق منها ومناقشتها بشكل علمي ومنطقي، خارج نطاق أي من المحفزات أو الدوافع السياسية”.

التعليقات