التخطي إلى المحتوى

بدأ السباق الفعلي بين زعماء حزب المحافظين البريطاني، للمنافسة على رئاسة الحزب وتولي رئاسة الحكومة البريطانية، قبل إعلان رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي، في وقت سابق الجمعة، عن تقديم استقالتها في السابع من يونيو / حزيران المقبل.

ويبرز اسم وزير الخارجية البريطاني السابق، بوريس جونسون، على قائمة أكثر المرشحين حظوظا لخلافة رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي.

حيث نشرت صحيفة بوليتيكو نتائج استطلاع للرأي أجرته الأسبوع الماضي، أشار إلى “أن ست شخصيات بارزة من حزب المحافظين، جميعهم باستثناء بوريس سيفقدون أصوات الحزب”.

ويظل اتفاق بريكست ونجاح إتمام اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، هو الملف الرئيسي والاساسي لرئيس الحكومة البريطاني القادم.

وأوضحت صحيفة بوليتكو أن وزير الخارجية البريطاني السابق بوريس جونسون “هو المرشح الأفضل وضعًا لوقف موجة الناخبين من حزب المحافظين الذين يخططون لاختيار نايجل فاراج زعيم حزب البريكست في انتخابات البرلمان الأوروبي هذا الأسبوع”.

وتصدر جونسون ترشيحات أغلب الصحف البريطانية، فضلا عن تصدره لقائمة وكالة رويترز الأمريكية للأنباء، حول مرشحي حزب المحافظين الأقرب لخلافة تيريزا ماي.

وتأتي استقالة رئيسة الحكومة البريطانية، تيريزا ماي، كاستجابة لمطالب حزب المحافظين البريطاني الذي تتزعمه ماي، في خطوة تفتح الباب أمام تولي زعيم جديد يحاول الخروج من أزمة تمرير اتفاق بريكست في البرلمان البريطاني، عقب الفشل المتكرر لتيريزا ماي في الحصول على موافقة مجلس العموم البريطاني على اتفاق بريكست.

وأدلت تيريزا ماي بتصريحات صحفية خارج مقر اقامتها في داونينغ ستريت، أوضحت خلالها أنه “أصبح من الواضح لي الآن أن مصلحة البلاد تقتضي وجود رئيس وزراء جديد ليقود هذه الجهود. لذا أعلن اليوم أنني سأستقيل من زعامة حزب المحافظين يوم الجمعة السابع من يونيو”، مشيرة إلى أنها بذلت كل ما تستطيع من أجل تحقيق الديمقراطية وإبرام اتفاق بريكست وحمايته.

التعليقات