التخطي إلى المحتوى

واصلت قيمة الدولار الأمريكي في الهبوط أمام سلة العملات الرئيسية، للتراجع عن أعلى مستوياتها خلال العامين الماضيين، بسبب تراجع طلبات شراء البضائع الرأسمالية التي يتم تصنيعها في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما يعطي مؤشرا جديدا على تأثير النزاع التجاري بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، أثر على تباطؤ قطاع الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة.

وتسببت البيانات الأمريكية التي أظهرت ضعفا أكثر من المتوقع، حول خطط الشركات الأمريكية للإنفاق، في مزيد من انخفاض لقيمة الدولار الأمريكي، عقب هبوط الدولار الأمريكي منذ جلسات تداول الخميس الماضي، في أعقاب الإعلان عن تقرير أشار إلى تسجيل نشاط الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة الأمريكية لأدنى مستوياته خلال العشر سنوات الماضية.

ويشير التقارير الأمريكية إلى استمرار التباطؤ الحاد في معدلات النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما قد يلقي بظلاله على وضع الدولار الأمريكي كأداة للاستثمار الآمن.

وبنهاية جلسات التداول، انخفض مؤشر الدولار الأمريكي أمام سلة العملات الرئيسية، بنحو 0.26 %، ليصل إلى 97.603 نقطة، ليهبط الدولار الأمريكي بنحو 0.8 % عن أعلى مستوياته خلال العامين الماضيين الذي سجله خلال الجلسة السابقة، حيث كان مؤشر الدولار الأمريكي عند 98.371 نقطة.

واستفاد الجنيه الإسترليني من انخفاض قيمة الدولار الأمريكي، ليعزز مكاسبه التي حصدها في أعقاب إعلان رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي عن تقديم استقالتها من منصبها كرئيسة للحكومة البريطانية في السابع من يونيو / حزيران المقبل، عقب فشلها في تمرير اتفاق بريكست داخل مجلس العموم البريطاني.

حيث ارتفعت قيمة الجنيه الإسترليني بنحو 0.5 %، ليصل إلى 1.272 دولار أمريكي.

كما ارتفع اليويو في مقابل الدولار الأمريكي، بنسبة بلغت 0.24 %،ـ ليصل سعر اليورو إلى 1.121 دولار أمريكي.

التعليقات